لا تستخف بأي أحد - قصة هادفة
عد الصبي نقوده،وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي)؟
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة واستياء : (بأربع دنانير )
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي(
فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت وعندما عادت النادلة إلى الطاولة بعد ذهاب الصبي ودفعه للفاتورة، امتلأت عيناها بالدموع واصابها الذهول أثناء مسحها للطاولة!!؟؟
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، دينار واحد !
لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر نقود لإكرام الجرسونة (بالبخشيش(
لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيراً