الجماعة المتدينون من داخل وسطنا الشيعي

، بمعنى أولئك الذين يقولون ما كان ينبغي أن يكون بالأساس هناك جمهورية إسلامية ، ولا فصائل ولا غيرها ، بل كان يفترض أن نبقى ( مكفخة) إلى حين ظهور الإمام - ع- ( مثلما يُنظَّرون لذلك ) ، هل يعلم هؤلاء الأفذاذ أن حركة طالبان وليدة الصراع الأمريكي- السوفيتي السابق ، بدأت تجتاح الجغرافية الأفغانية على خلفية قرار الانسحاب الأمريكي ، وأن ملايين الشيعة الأفغان معرضون للذبح والإبادة، تمامًا مثلما حصل في صفحة داعsh في العراق؟
طيب ارونا ماهو مشروعكم؟ وماذا ستفعلون لهذه الأقلية من إخوانكم في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام؟ هل ستكتفون بالدعاء لهم مثلًا ?
عذرت بعض العلمانيين من قومنا حين يتحدثون عن الوطن والمواطنة ووو، ولكن ما عذر جماعة ( التشيَّع الوطني والمحلي ) ؟!
الصور لبعض شيعة أفغانستان وهم يعلنون اِستعدادهم لمواجهة الأسوأ.
منقول