درجات الكفر والإيمان
كل من جهل شيئًا من أمور دينه ينقص من إيمانه بقدر جهله، #وکل من أنكر ما يجب عليه تصديقه في الشريعة فله حظ من كفر الجحود إلى أن يصل إلى الجحود المطلق... #وکل من أظهر بلسانه ما لا يعتقده بقلبه بغير عذر شرعي فله حظ من النفاق إلى أن يصل إلى النفاق المطلق، #وکل من كتم حقًا شرعيًا بعد معرفته فله حظ من #التهود إلى أن يصير كذلك مطلقًا، #وکل من استبد برأيه ولم يتبع الشريعة فله حظ من الضلالة إلى أن تتم فيه، #وکل من ارتكب حرامًا أو ترك واجبًا فله حظ من كفر الاستخفاف إلى أن يصل إلى الكفر المطلق إن لم يتدارك ذلك بالتوبة. #ولكن من أسلم وجهه للّه تعالى واتبع الشريعة المقدسة فيجميع ما جاء به وتدارك ذنبه بالتوبة فهو المؤمن حقًا. #هذه_خلاصة_ما_يستفاد_من_الكتاب_والسُّنة بعد رد #المجمل_إلى_المفصل_والمتشابه_إلى_المحكم. • المصدر مواهب الرحمن في تفسير القرآن ج ١ ص ١٠٥ اللهم أرِنَا الحقَّ حقّاً فنتّبعَه، وأرِنَا الباطلَ باطلاً فنجتنبَه، ولا تجعله علينا متشابهاً فنتبع هوانا بغير هدًى منك ياكريم... اللهم وأحسن عاقبة أمورنا جميعا إلى خير بحقّ محمد وآله الطاهرين المعصومين عليهم السلام أجمعين