يقظة وعي
.
يقول الله جلَّ وعلا:
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ والعَشِيِّ يُرِيْدُوْنَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُم تُرِيْدُ زِيْنَةَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) الكهف: 28
أي لا تتركهم، ولا تغادرهم، ولا تبتعد عنهم من أجل زينة وشهوات وفتن الدنيا.
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) الكهف:28
أي لا تطع صاحب السوء الغافل، فإن أمره فرطًا، حياته منفرطة، متشتتة، مبعثرة.
ليــس في همتــه حركــة.
وليــس في وقتــه بركــة.
وليس في عمله استمـرار.
ولا فـي حيــاته استقــرار.