الصداع العنقودي
وقد يكون الألم الناتج عن الصداع العنقودي شديداً جداً. ويُمكن أن يؤدِّي إلى استيقاظ المريض من نومه، وإلى جعل ممارسة نشاطاته العادية أمراً صعباً. تستمرُّ النوبة الواحدة من ساعة إلى ثلاث ساعات عادة. وقد تتكرَّر النوباتُ من مرة واحدة كل عدة أيام إلى مرات كثيرة في اليوم الواحد. كما يمكن أن تستمرَّ دورة نوبات الصداع العنقودي زمناً يتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. وتشتمل الأعراضُ الأخرى للصداع العنقودي على ما يلي:
- احمرار الوجه.
- التململ.
- انسداد الأنف.
- التعرُّق.
- تدميع العينين أو احمرارهما أو تورُّمهما.
السببُ الدقيق للصداع العنقودي غير معروف. لكنَّ بعض مُقدمي الرعاية الصحية يرون أنه حالة وراثية تتكرَّر في العائلة الواحدة. وعندما تبدأ دورة الصداع العنقودي، تصبح بعضُ أنواع الطعام والمواد، وعوامل أخرى أيضاً، قادرة على إطلاق نوبة الصداع. وتشتمل العواملُ الشائعة التي تطلق هذهالنوبات على ما يلي:
- الكحول والعقاقير غير المشروعة.
- الأضواء الساطعة.
- بعض الأدوية.
- التمارين الرياضية.
- الحرارة.
وتهدف معالجةُ الصداع العنقودي إلى تخفيف الألم خلال نوبة الصداع، وكذلك إلى الوقاية من حدوث نوبات الصداع في المستقبل.