شوبنهاور.. فلسفته الاجتماعية ( الحلقة الثانية)
اولا : يگول شوبنهاور : "حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة" ..
-شنو يعني ؟
-يعني أن العزلة هي طريق السُّمو الأخلاقي ، وأن الابتعاد عن الناس يدل على المجد والعَظَمة ، وأن التعامل مع الناس سبب كل الشرور ..
-مو واضح ؟!
-يعني اذا تريد يصير براسك خير ، أطفر من الوادم واگطع كل صلة بيهم ، لأن هاي الوادم ماكو وراهه غير الطلايب والمشاكل ..
ثانيا : "يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وَحْدَه" ، لقد اعتبرَ شوبنهاور الحياة الاجتماعية قائمة على النفاق والرياء وإرتداء الأقنعة ، ولا يمكن للمرء أن يجد نفْسَه الحقيقية ويرى وجهه بلا قِناع ، إلا إذا كان وحيداً ومنقطعاً عن الناس ..
-شلون يعني ؟
-يعني عندما تكون وحدك ، راح تكون طبيعي جدا ؛ ولكن عندما تشوفلك واحد أو وحدة ، راح تخرج عن طبيعتك وتگوم تفيك وتتعيقل ، فتخرج عن طبيعتك وتبدأ بالتصنع..
ثالثا : "التضحية باللذة في سبيل تجنب الألم مكسب واضح" ..
-شلون بله ؟
- يُشدِّد شوبنهاور على أهمية النظر إلى ما وراء الأمور ، وعدم التخندق في اللذة الآنية الزائلة ، فقد تَكون اللذةُ المؤقَّتةُ سبباً للشقاء الأبدي ، لذلك يُركِّز شوبنهاور على فكرة التضحية باللذة من أجل تجنب الألم ..
-ما إفتهمت ؟!
-الظاهر إنو شوبنهاور يقصد بهاي المقولة النسوان ..
-شلون يعني يقصد النسوان ؟
-شوبنهاور يگول : إنو المرأة منبع لكل الشرور ..
-ليش المرأة هي منبع لكل الشرور ؟
-لأن الحياة كلهه عذاب في عذاب ، والمرأة هي الحاضنة للجنس البشري ، وهي اللي تحفظ بقاء النَّوع الإنساني من الانقراض ..
-اي وشنو يعني ؟
-وهذا يَعني أن المرأة هي السبب في شقاء الإنسان وعذابه ، لأنها السبب في مجيئه إلى الأرض ؛ ولذلك من الذكاء-حسب شوبنهاور-التضحية باللذة الجنسية اللي تؤدي إلى ولادة الإنسان ، من أجل تخليص الإنسان من العذاب ، وتجنب الشقاء والمعاناة والآلام ..
-بس والله حاقد ع النسوان ؟!
-فعلا حاقد عليهن كلش ، بحيث فد مرة سأله "طارق دهينة" عن رأيه بالمرأة فأجابه : (المرأة حيوان ، بشعر طويل وعقل محدود !) ..
والحمد لله ..
الفيلسوف_شوبنهاور ( الحلقة الثانية )
باسم_الشبلاوي