ضحالة الالحاد
فقد دُعي عمرو إلى محاورة بعض الشباب الملحدين من مصر والسعودية كل على حدة، ففوجئ بضحالة ثقافتهم وفقر أدواتهم ومعارفهم بشكل يدعو للدهشة، لدرجة أنه طالب الشباب بشبهة واحدة من القرآن ففوجئ بأنهم لا يجيدون العربية أصلا ويقرأون القرآن بالترجمة الإنجليزية، فلم يستطيعوا الإتيان بأية شبهة، ثمّ طالبه الشاب الثالث بعدم مراسلته مرة أخرى لأنه مرتاح إلى موقفه، ممّا يعني أن الدوافع النفسية تغلّبت على الدوافع الموضوعية بشكل واضح عندهم، ثمّ تساءل د.عمرو متعجبا "إذا أراد أحدنا شراء هاتف جوّال فإنه سيدرس الأمر جيّدا، أمّا قرار التخلّي عن الدين فلم يبذل فيه الشباب أي جهد .